السبت، 30 أبريل 2011
الجمعة، 29 أبريل 2011
الخميس، 28 أبريل 2011
الأربعاء، 27 أبريل 2011
الثلاثاء، 26 أبريل 2011
الاثنين، 25 أبريل 2011
كيف تعرِّف أولادها الصغار على الإسلام وتحببهم به ؟
كيف تعرِّف أولادها الصغار على الإسلام وتحببهم به ؟
من هنا
من هنا
الأحد، 24 أبريل 2011
السبت، 23 أبريل 2011
الجمعة، 22 أبريل 2011
الخميس، 21 أبريل 2011
الأربعاء، 20 أبريل 2011
الثلاثاء، 19 أبريل 2011
الاثنين، 18 أبريل 2011
الأحد، 17 أبريل 2011
الجمعة، 15 أبريل 2011
الخميس، 14 أبريل 2011
الثلاثاء، 12 أبريل 2011
السبت، 9 أبريل 2011
الجمعة، 8 أبريل 2011
الثلاثاء، 5 أبريل 2011
كيف عرفت الملائكة ان الانسان سيكون مخلوقا عاصيا
أود أن أسأل سؤالا كنت قد فكرت فيه كثيراًولم أجد له فتوى ؟؟!
فأرجو المساعدة !
قال تعالى في سورة البقرة : (وإذ قالربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء )
الملائكة حسب ما أعرف عباد لله لا يعصونه ولا يعلمون الغيب .
فكيفجزموا أن الإنسان سيكون مخلوقا عاصيا لله ؟
لأن الجن كانت قبل الإنس في الأرض ، فأفسدوا فيها .
قال البغوي رحمه الله :
(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) بالمعاصي (وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) بغير حق ، أي كما فعل بنو الجان فقاسوا الشاهد على الغائب ، وإلا فهم ما كانوا يعلمون الغيب . اهـ .
وقال القرطبي رحمه الله :
(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) قد علمنا قطعا أن الملائكة لا تعلم إلا ما أُعْلِمَتْ ، ولا تَسْبِق بالقول ، وذلك عام في جميع الملائكة ، لأن قوله : ( لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ) خَرَجَ على جهة المدح لهم . فكيف قالوا : (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) ؟ فقيل : المعنى أنهم لما سمعوا لفظ خليفة فَهِمُوا أن في بني آدم من يُفسِد ، إذ الخليفة المقصود منه الإصلاح وترك الفساد لكن عمَّمُوا الحكم على الجميع بالمعصية ، فَبَيَّن الربّ تعالى أن فيهم من يُفسِد ومن لا يُفسِد ...
وقال ابن زيد وغيره : إن الله تعالى أعْلَمَهم أن الخليفة سيكون من ذريته قوم يُفسِدون في الأرض ويَسفكون الدماء ، فقالوا لذلك هذه المقالة ، إما على طريق التعجّب من استخلاف الله مَنْ يَعصِيه ، أو من عِصيان الله من يستخلفه في أرضه ، ويُنعم عليه بذلك ، وإما على طريق الاستعظام والإكبار للفصلين جميعا : الاستخلاف والعصيان . وقال قتادة : كان الله أعلمهم أنه إذا جعل في الأرض خَلْقاً أفسدوا وسَفكوا الدماء ، فسألوا حين قال تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) أهو الذي أعلمهم أم غيره ؟ ... والقول الأول أيضا حسن جدا لأن فيه استخراج العلم واستنباطه من مقتضى الألفاظ ، وذلك لا يكون إلا من العلماء . انتهى كلام القرطبي .
قال ابن كثير رحمه الله :
وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ، ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين ، وقد وَصَفَهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول ، أي لا يسألونه شيئا لم يأذن لهم فيه ، وههنا لَمّا أعْلَمَهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً . قال قتادة : وقد تقدم إليهم أنهم يُفسِدون فيها فقالوا : (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَاوَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) الآية ، وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك ، يقولون : يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يُفسِد في الأرض ويسفك الدماء ؟ فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، أي نصلي لك . اهـ .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
فأرجو المساعدة !
قال تعالى في سورة البقرة : (وإذ قالربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء )
الملائكة حسب ما أعرف عباد لله لا يعصونه ولا يعلمون الغيب .
فكيفجزموا أن الإنسان سيكون مخلوقا عاصيا لله ؟
لأن الجن كانت قبل الإنس في الأرض ، فأفسدوا فيها .
قال البغوي رحمه الله :
(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) بالمعاصي (وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) بغير حق ، أي كما فعل بنو الجان فقاسوا الشاهد على الغائب ، وإلا فهم ما كانوا يعلمون الغيب . اهـ .
وقال القرطبي رحمه الله :
(قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) قد علمنا قطعا أن الملائكة لا تعلم إلا ما أُعْلِمَتْ ، ولا تَسْبِق بالقول ، وذلك عام في جميع الملائكة ، لأن قوله : ( لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ) خَرَجَ على جهة المدح لهم . فكيف قالوا : (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) ؟ فقيل : المعنى أنهم لما سمعوا لفظ خليفة فَهِمُوا أن في بني آدم من يُفسِد ، إذ الخليفة المقصود منه الإصلاح وترك الفساد لكن عمَّمُوا الحكم على الجميع بالمعصية ، فَبَيَّن الربّ تعالى أن فيهم من يُفسِد ومن لا يُفسِد ...
وقال ابن زيد وغيره : إن الله تعالى أعْلَمَهم أن الخليفة سيكون من ذريته قوم يُفسِدون في الأرض ويَسفكون الدماء ، فقالوا لذلك هذه المقالة ، إما على طريق التعجّب من استخلاف الله مَنْ يَعصِيه ، أو من عِصيان الله من يستخلفه في أرضه ، ويُنعم عليه بذلك ، وإما على طريق الاستعظام والإكبار للفصلين جميعا : الاستخلاف والعصيان . وقال قتادة : كان الله أعلمهم أنه إذا جعل في الأرض خَلْقاً أفسدوا وسَفكوا الدماء ، فسألوا حين قال تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) أهو الذي أعلمهم أم غيره ؟ ... والقول الأول أيضا حسن جدا لأن فيه استخراج العلم واستنباطه من مقتضى الألفاظ ، وذلك لا يكون إلا من العلماء . انتهى كلام القرطبي .
قال ابن كثير رحمه الله :
وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ، ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين ، وقد وَصَفَهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول ، أي لا يسألونه شيئا لم يأذن لهم فيه ، وههنا لَمّا أعْلَمَهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً . قال قتادة : وقد تقدم إليهم أنهم يُفسِدون فيها فقالوا : (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَاوَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) الآية ، وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك ، يقولون : يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يُفسِد في الأرض ويسفك الدماء ؟ فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، أي نصلي لك . اهـ .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
الاثنين، 4 أبريل 2011
الأحد، 3 أبريل 2011
الجمعة، 1 أبريل 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)